http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/07-03-2011/main113123131212_L.jpg http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/07-03-2011/pic-2.jpg http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/07-03-2011/pic-1.jpg علي جابر: الشبه مع الفنان المصري القدير مصطفى فهمي يشرفني.. ونجوى كرم غيّرت نظرتي للوسط الفني
تجربتي الأولى
لسنا ظالمين
نجوى أخجلتني
أكد الإعلامي علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، أنه غير منزعج من وجود تشابه كبير بينه وبين الفنان المصري مصطفى فهمي، واعتبر أن ذلك شيء مشرف، بينما أشار إلى أن برنامج Arabs Got Talent الذي يشارك فيه كعضو لجنة تحكيم ساهم في تغيير نظرته للوسط الفني بعد احتكاكه المباشر بالفنانة اللبنانية نجوى كرم، والتي تشاركه في عضوية اللجنة مع الإعلامي المصري عمرو أديب
.
جابر المعروف بـ"صانع النجوم" في مجال الإعلام عبر عن سعادته بتجربة Arabs Got Talent معتبرا أنها هي الأنسب له بعد عشرين عاما قضاها وراء الكاميرا، وأشار إلى أن حدته في البرنامج تقف وراءها خبرة سابقة في التعامل مع الموهوبين بحكم خبرته الكبيرة في مجال الإعلام.
وعن التشابه بينه وبين مصطفى فهمي؛ قال العميد ضاحكا في تصريحات لـmbc.net: "يخلق من الشبه 40، كثير من الناس يشبهونني بالأستاذ مصطفى، ولي الشرف بهذا الموضوع، وهذا أعتبره شيئا شرفيا، ولكن لا يوجد مجال للمقارنة إلا بالشبه، فأنا إعلامي وهو يعمل في مجال الفن".
وعن المواقف الطريفة التي حدثت معه من جراء هذا الشبه، قال: "بعض ممن خلطوا بيني وبين مصطفى جاءوا إليّ ليسلموا عليّ على أساس أني هو، وحينما يكتشفون الحقيقة يزعلوا"، وأضاف: "ولكن الأمر تغير حينما بدأت أقدم جوت تالانت، وأصبحت وجها مألوفا للجمهور".
وعن سر شبابه ووسامته؛ قال أنا أحرص على ممارسة الرياضة باستمرار، فأنا أمشي يوميا بشكل جدي 10 كلم على الأقل، كما أنني أراعي اختيار مأكولات صحية، وأحرص على تناول الفاكهة، صحيح أنا لا أخضع لبرنامج غذائي صارم، ولكني لا أكثر في الطعام بما يضر صحتي.
تجربتي الأولى
علي جابر أكد أن تجربته الأولى في الظهور أمام الكاميرا المتمثلة في اشتراكه بلجنة تحكيم Arabs Got Talent مميزة، وأنه سعيد بها، وقال عنها: "هذه أول تجربة لي، وأنا أستمتع بها للغاية، خاصة وأنها جاءت بعد عشرين سنة، وأنا أضع الناس أمام الكاميرا، وأقنعهم بالظهور، وكوني أقنعهم بذلك فمن الطبيعي إذا جاءت الفرصة المناسبة فلن أرفضها، وإلا كنت منافقا، وحينما عُرضت علي المشاركة كأحد حكام البرنامج، لم أستطع أن أقاوم".
وأشار العميد إلى أنه يظهر في البرنامج على سجيته من دون تحضير، وعن طريقة حكمه على المواهب قال: "يطلع الموهوبون على المسرح، ويؤدون عروضهم، والعرض الذي يلامس وجداني أصوت له، وعن نفسي معرض أن أرى مواهب أكثر من غيري، رأيت الكثيرين بحكم عملي في الإعلام، وكمحاضر، وبحكم أنني صحفي يتشكل رأيي وأقوله من دون تردد، وهذا الشيء الذي جعلني أقول آرائي بصراحة تامة".
لسنا ظالمين
علي أكد أنه لا يرضى بأن يظلم أي أحد في البرنامج، واعتبر أن الظلم كلمة كبيرة جدا، لا يحتملها، ولا يحتمل أن يكون ظالما، وقال: "صحيح أني كنت حادا بعض الشيء مع أناس بعينهم، ولكن برأيي فالموهبة الحقيقية تفرض نفسها على الجميع، علينا كلجنة تحكيم، وعلى كل الناس، وحدتي لم تكن مع هؤلاء".
وعن بعض الانتقادات التي تلقتها اللجنة بعد اختيارها للمتسابقين الصاعدين للمرحلة النهائية، قال: "ليست لدينا مسطرة نقيس بها إن كان هذا موهوبا أم غير موهوب، والاختيار في هذه المرحلة يكون صعبا أساسا، وفي الحلقة الأخيرة على سبيل المثال، مستوى سامر شقفة تقدم كثيرا، ولكن الطفل عصام بشيتي أسرنا كلنا، لذلك كان من الطبيعي أن أصوت لصعوده، أما عن الجمهور فإن من المستحيل إرضاءهم جميعا، من الطبيعي أن يكون هناك امتعاض، هؤلاء يحبون متسابقا، وهؤلاء يحبون آخر".
وشدد علي جابر على أن البرنامج أظهر أكثر من سوزان بويل في مجالات مختلفة، وقال: "حينما نتحدث عن سوزان بويل، فإننا نتحدث عن موهبة لم يكن يظهر على شكلها أبدا أن تكون موهوبة في شيء، حتى أن اللجنة والجمهور البريطاني استهزأ بها في البداية، ولكن فجأة، انقلب الحال تماما حينما تناولت الميكروفون، وبدأت في الغناء".
وأضاف: "البرنامج بالفعل أظهر لنا أكثر من شخص لم نكن أبدا نتخيل أنهم موهوبون، ورغم ذلك أذهلونا بعروض غير متوقعة، في مجالات مختلفة، وليس في مجال الغناء فحسب".
نجوى أخجلتني
نجوى وعمرو أصبحا أكثر من صديقين لعلي جابر طبقا لحديثه مع mbc.net، وبالنسبة لنجوى بالذات حيث غيرت نظرته في الوسط الفني عموما، وقال عنها: "رغم أنني أتعامل مع الوسط الفني دائما بحكم عملي في مجال الإعلام؛ إلا أن التعامل كان "من بعيد لبعيد" لم يكن هناك احتكاك مباشر بهم، وذلك ناتج عن عدم رغبة لي في ذلك من الأساس. ولكن نجوى فاجأتني بثقافتها ورقتها وحنيتها لدرجة أخجلتني، وهي حقيقة أثرت في، وغيرت نظرتي تماما لذلك الوسط".
وأشار علي إلى أن نجوى تحرص بعد كل عرض من البرنامج على دعوته وعمرو على العشاء، بالإضافة إلى فريق عمل البرنامج.
أما عمرو، فقال عنه: "عمرو صديقي منذ فترة طويلة، وهذا ما جعلنا نتفق منذ اللحظات الأولى على عرض البرنامج، وبصراحة أنا معجب به كثيرا، فعمرو له القدرة على اختيار الألفاظ التي تعبر عما يريد قوله بصورة مخيفة، إلى درجة أني أحس بالغيرة منه".
وأضاف: "نحن مختلفان إلى حد كبير في وجهات النظر، لكل منا طريقته، فأنا ليبرالي أما هو فكلاسيكي، وفي النهاية فإن الاختلاف في الرأي لا يؤثر على علاقتنا".